حقيقة ما يُشاع عن طرد النازحين من ثانوية أجيال الغد – مزبود بحضور القوى الأمنية
في الأيام الماضية، تداول البعض أخباراً زائفة حول قيام ثانوية أجيال الغد الخاصة بطرد النازحين من مبناها بحضور القوى الأمنية. يهمنا في إقليم نيوز أن نوضح أن هذه الأخبار عارية تماماً عن الصحة.
تعتبر مدرسة أجيال الغد من أوائل المدارس التي فتحت أبوابها في إقليم الخروب، وهي مدرسة خاصة غير مجبورة على فتح ابوابها. ورغم هذا الحق، فتحت المدرسة أبوابها واستقبلت النازحين في ظل الأزمة الحالية، وكانت أول من بادر إلى تقديم يد العون.
ما حدث فعلياً هو أنه، ومع انطلاق العام الدراسي في معظم المدارس، تم التنسيق مع الأهالي لإيجاد حلول ، وتم الاتفاق معهم سابقاً على أن تواجدهم مؤقت حتى إيجاد أماكن بديلة. أما ما أُشيع حول حضور القوى الأمنية لدعم عملية الطرد، فهو غير صحيح تماماً ولم يكن هناك أي حضور أمني في المدرسة.
ويستمر التنسيق بين مدير المدرسة والأهالي لتأمين أماكن بديلة للنازحين ليتمكنوا من بدء العام الدراسي . نهيب بالجميع بعدم تداول الإشاعات لخطورتها على استقرار المجتمع في هذا الوقت الحساس.
نسأل الله أن يحفظ الجميع وينعم بالأمن والسلام على وطننا.